قصة اعطنى ثلاثة ساعات


روى هذه القصة شاب عند لقائه بأبينا بيشوى كامل قبل نياحته:

التقيت به في الكنيسة وكنت متأثر جدًا،

فدار الحوار التالى:

قلت له :

أنا محتاج أن أعترف.

رحب بى قائلًا:

ليكن الآن

قلت:

أنا محتاج إلى ثلاث ساعات أجلسها معك لأعطيك فكره عن حياتى بهذا أستعد لكى أعترف فعندما يكون عندك ثلاث ساعات أخبرنى

قال :

ليكن الآن.

جلست بجواره وبدأت أتحدث عن ضعفاتى وأخطائى وشعرت أنه قد رفعت عنى أحمالى، وبعد حوالى خمس دقائق لم أجد ما أقوله إنما أحسست بشوق شديد للتناول فقلت له:

هل ممكن أن أتناول؟

فقال لى: وما المانع؟! لأنه مهما كانت خطاياك فستبيض كالقرمز.