ضربة موجعه للأخوان

الأهرام الجديد الكندى
رحب خبراء سياسيون، بتعديل الرئيس المؤقت عدلي منصور، لخارطة الطريق في مصر، وإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً قبل الانتخابات النيابية، مؤكدين أن وجود رئيس منتخب من شأنه أن يؤدي إلى استقرار مصر، ويبعث برسائل طمأنة للجميع في الداخل والخارج.
واتفق الخبراء أن هذه الخطوة، فضلاً عن أنها تمثل ضربة قاسمة لتنظيم الإخوان الإرهابي، فإنها تمهد الطريق لترشح وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، نزولاً على رغبة المصريين، الذين حولوا الاستفتاء على الدستور ومن بعده احتفالاتهم بذكرى 25 يناير، بمثابة استفتاء على شخص السيسي للرئاسة.


وأشاد الخبراء ، بخطوة الرئيس عدلي منصور، التبكير بالانتخابات الرئاسية عن البرلمانية، مؤكداً أن المصريين حينما قاموا بثورة 30 يونيو، وعندما قاموا قبلها بالتوقيع على استمارات “تمرد”، كانوا يُطالبون بإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة، ولم تكن من ضمن مطالبهم انتخابات برلمانية مُبكرة، وبالتالي فإن التبكير بالانتخابات الرئاسية يعني الاستجابة لمطالب المصريين.
وأضافوا ، أن مصر تمر حالياً بوقتٍ صعب في محاربة الإرهاب، تحتاج فيه إلى وجود رئيس منتخب، لاتخاذ القرارات المصيرية، للقضاء على هذا الارهاب.
بجانب أن هذه الخطوة ضربة قاصمة لتنظيم الإخوان الإرهابي الذين يحاولون تعكير المشهد السياسي، والقيام بعمليات إرهابية لتعطيل خارطة الطريق.