بعد ما عرفنا قصه القديس ابونا بيشوى كامل حبيت احطلكم شويه اقوال من اقواله العظيمه التى تنير ظلام القلب . اقوال مؤثره جدا وسهله فى الفهم والحفظ . اتمنى ان الاقوال تعجبكم . الموضوع ده فيه كبير بس برضوا جزء صغير من اقواله .
الذي يصلى لأنه يؤدى واجبا عليه نحو الله ، فليعلم أن الله ليس بمحتاج إلى هذا الواجب ، و لكن
الصلاة أمر خاص به هو "
الصلاة مع تسليم المشيئة لا يرفعان الكأس عنا ، بل يجعلان ملاكا من السماء يأتي ليقوينا " "
الصلاة هي رفع العقل و القلب معا إلى الله فتنعكس طبائع الله و جماله و أمجاده على الإنسان، فيصير على مثال الله "
الصلاة هي حركة توبة و ارتماء في حضن الآب حيث يقع علينا و يعانقنا و يقبلنا " "
يا رب اكشف عن عيني لكي أسهر وأصلي لأن عدوى أسد زائر يريد أن يفترسني. أسندني فأخلص " "
يوستينا شابة صغيرة لكن بالصلاة الدائمة هي قوة الله اللانهائية " "
بالصلاة الدائمة نكتشف عظمة غنانا بالمسيح ، و عظمة قوتنا بالمسيح ، و عظمة انتصارنا بالروح الساكن فينا ، و تستعلن
أمجاد الرب في ضعفنا البشري " "
بالصلاة الدائمة نشبع من الله و نستعلن قوة الروح في ضعفنا، فنمتلئ حبا و نشكر الله دائما لأننا نملك أقوى قوة فى حياتنا "
الصلاة الدائمة في وسط مشاغل النهار و هموم العمل و عثرات العالم تحفظ باب القلب مغلقا، و تخلق فيه جنة مغلقة " "
ترديد اسم يسوع (صلاة يسوع) يثبت النفس في المسيح، حتى يصير اسم يسوع كالهواء الذي نتنفسه و كأن
النفس تحيا بالمسيح " "
يارب... أنت تريد أن جميع الناس يخلصون، فأرجوك يا الهي أن تعطيني روح الصلاة من اجل جميع المسيئين
و أن تعطيني روح حب للجميع " "
الوقوف المتواتر أمام الله يعكس نور الله على حياتنا، فنكتسب جمالا و نخيف الشيطان بصلواتنا " "
بركة البيت فى قناعة سكانة. احد الاباء اولاد الله يعيشون غربتهم في العالم و انظارهم متجهة للسماء " "
إهمال الصلوات و محبة الحديث مع الناس و الضحك و الهزار أكثر من الوجود أمام الله. كل هذا يحتاج إلى حزن و بكاء " "
سيدي يسوع ... الصلاة هي النظر إليك ، فهل أستطيع إذا كنت احبك حقا ألا انظر إليك دائما ؟ أنت الدائم الحضور،
أيستطيع من يحب ألا يعلق النظر بحبيبه إذا كان في حضرته ؟ " "
إن وقفة صلاة أمام الله بعيدا عن العالم هي بالحق دخول في لانهائيات الله " "
بالصلاة ترتفع أفكارنا إلى السماويات و نحيا - و نحن بعد على الأرض - في الأبديات " "
ربى يسوع... هبني فهما و إدراكا لقوة صليبك، و أشعرني عندما أكون في شدة العالم و ضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما
بل منتصرا بقوة صليبك " " .
ربى يسوع ... أعنى أن احمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخادع " "
أتأمل كيف بصقوا على وجهك و أرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات " "
أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة و ما أمتعه صليب " "
أيتها العذراء أنت أمي الحنونة كوني من خاصتي دائما إكراما لوصية ابنك و فرحا و سرورا لأمومتك لي " "
ربى يسوع أنت الذي تعطى الماء الحي الذي يشرب منه لا يعطش إلى الأبد، ثم بعد ذلك تعطش إلىّ.. سبحانك ربى.. يا لمحبتك لي أنا الساقط "
ليس هناك قوة في الوجود تربط يسوع إلا خطيتي... لأنه صنع هذا محبة لي. إذا لم تكن هذه الرباطات إلا رباطات خطيتي "
إن التأمل المتواصل في صلب ربنا يكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً "
ربى يسوع.. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح "
إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية،
و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتها " "
ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع..
يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعا " "
ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي..
بل أن تستخدمني أنت فيها " "
حدثيني يا أم الله القديسة، ماذا حدث لك عندما انغرست الحربة في جنب ابنك؟ كعادتك سوف تصمتين لأنك لن تتذمري
أبدا و لم تشتكي أبدا
يا أبتاه.. الآن أعطني أن أقرأ في كل حركة طول يومي، ما هي مشيئتك، و أتممها بأسرع ما يكون، و بفرح عظيم.
عندئذ سأرى من حيث لا أدري إني في حضن أبي " "
يا أبتاه.. كل المشاكل، كل التفكير في هموم العالم.. كل ما يسبب لي شرودا في الصلاة، أعطني أن أضعه بين يديك
و أقول : لتكن مشيئتك "
إن القديسة العذراء مريم وصلت إلى قمة إتمام المشيئة حين قالت : هوذا أنا أمة الرب. صل عنا يا أمي و كوني لنا مثلا "
يا أبتاه.. أعطني أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فيّ عن طريق الصلاة "
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها "
إن أخطر لحظة فى حياتى هى التى أنسى فيها التفكير في المسيح ... انها لحظة الانحلال و الضعف، و التعرض للسقوط فى أبسط خطية " "
القداس يعطى الفرح للملائكة و للخطاة رحمة و الصديقين نعمة " "
القداس هو الطاقة التي بها نطّل على الأبدية "
الصلاة في القداس الإلهي هي نوع من العطش و الجوع و نار حب لا تروى إلا بدم المسيح الشهي، و بجسده معطي الحياة "
ما أقواك أيتها التوبة و ما أروعك، انك أروع أيقونة للقيامة "
ربى يسوع... إن عطشك لا يرويه الماء و لا الخل بل ترويه توبتي و رجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشانا "
ربنا يسوع غلب العالم لأنه لم يكن للعالم شئ فيه. إذا كان للعدو جواسيس داخل بلدي كيف أستطيع مواجهته؟ " "
نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننا " "
يارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نحس بخطئنا نحوك "
أنت يا الهى أب... كلك حبك للبشرية و سكبت روح حبك فىّ ، و هذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك و الحياة معك "
ان المشغول فى غسل خطايا اخية لايمكن ان لا يمكن ان يقع فى ادانتة من اقوال
ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة
هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك "
الخادم هو إنسان غسل يسوع قدميه القذرتين، و يغسلها كل يوم... من أجل ذلك هو يجول مع يسوع من كل قلبه
ليغسل أقذار كل الناس "
ربي.. أعطني أن أبكي على خطية أخي مثلما أبكي على خطيتي لأن كلاهما جرحاك يا حبيبي يسوع "
إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع "
يا نفسي اهتمي بداخلك لتعجبي يسوع، العريس السماوي لا يهمه نوع الموضة بل يهمه الجمال الداخلي للنفس "
إن مقابلة الخير بالخير عمل إنسانى و مقابلة الخير بالشر عمل شيطانى ،أما مقابلة الشر بالخير فهو عمل إلهى "
يمكنك أن تكون نور لكل الناس وقدوة لهم خاصة فى محيط أسرتك ومن حولك عندما تقدم لهم كل محبة فى أعمالك معهم
وايضاً من خلال كلامك المملح بوصية المسيح وتنفيذها في حياتك وأيضاً عندما تحتمل أخطائهم وتتغاضى عن أساءتهم.
حيث توجههم بلطف إذا احتاج الأمر
الدم هو العلامة المميزة للمسيحى... جهاد حتى الدم و حب حتى الدم. من اقوال ابونا
ان الصليب قبل ان يكون مكانا للعدل الالهى . هو مكان للحب الالهى لى انا الخاطى .
اولاد اللة الذين يقبلون التجارب بشكر و فرح فى شركة الالام المسيج الرب و الذين يجاهدون فى الطريق بثبات يظهر لهم المسيح ممجدا فى نهاية الطريق
ان المسيحى لا يستطيع ان يقول انة يعرف المسيح ان لم يكن له شركة مقدسة فى تامل مستمر فى صليب المسيح.
شهوة الأكل يجب أن تراقب بالصوم
الصوم هو شركة حب مع آلام ربنا
الصوم هو الطعام اليومى للحياة الروحية
أهم ثمار الصوم أن تبدأ عيون قلوبنا الروحية ترى الله
الصوم يؤهل النفس للانتعاش الروحى . والاتصال بالله ، وامتلاء القلب بحب الله
دائماً الصوم يقترن بالصلاة . وهذا يعنى أن الصوم بدون صلاة هو كبت وحرمان . ولكن بالصلاة يتحول لانطلاق روحى للنفس
إن طبيعة العدو الشيطان عجيبة . فهو لا ينام ولا ييأس ولا يتعب من الحرب ولا يلقى سلاحه لحظة واحدة وطريقته
لايقاعنا عديدة ... هو كأسد زائر يجول ملتمساً من يفترسه "
إذاً الحرب مستمرة لذلك فالسلاح الوحيد الذى يهزمه يجب ألا نخلعه أبداً ألا وهو الصلاة المستمرة "
النفس الطاهرة هى كالريشة غاية فى الرقة والنعومة فى طبيعتها قابلة للطيران بسبب خفتها تنطلق لتطير بالصلاة والتأمل
الروحى مرتفعة عن الأمور السفلية "
الصوم وحياة الطهارة ونقاوة القلب كلها عمليات مهمة للامتلاء من الروح القدس "
والعكس فالكذب والدنس كلها تحزن روح الله" "
الصلاة الدائمة تستعلن قوة الله الدائمة .. لوجود روحه الدائم بداخلنا " "
الصلاة الدائمة تضيف للانسان قوة الله اللانهائية " "
الصلاة الدائمة تضيف للانسان هيبة الله العظيمة "
الشهداء ارهبوا العالم كجيش بألوية بطهارتهم وشجاعتهم ، وحبهم للمسيح ، وصلواتهم التى أذلت الشياطين "
صلاة المخدع أروع صلاة لتمتع المسيح بنا وتمتعنا به أروع صور الحب لذاك الذى أحبنى ومات لأجلى "
كل فضيلة أو نصرة لا تبدأ بالصلاة هى ليست مما للمسيح ومصيرها الفشل والزوال " "
كل صلاة هى استعلان وأخذ مما للمسيح "
الصلاة أخذ حتى الشبع والغنى والامتلاء من القوة والفرح "
المسيحى الذى لم يجاهد فى حياة الصلاة أشبه بالغنى القاصر الذى لا يتمتع بما يملك " "
من أجل ذلك نحن نتحسر على المسيحيين اليوم والخدام الذين يعيشون فى حالة عوز وجوع لأنهم لا يمارسون الصلاة التى
هى الوسيلة لاستعلان الله غير المحدود فى حياتهم وفى خدمتهم " "
ترديد اسم يسوع " صلاة يسوع " هذا التدريب يثبت النفس فى المسيح حتى يصير اسم يسوع كالهواء الذى نتنفسه وكأن النفس
تحيا بالمسيح كحياة الجسد بالهواء "
صلوات السواعى والقيام بها فى أوقاتها يعطى الانسان بركة الثبات فى حياة المسيح بالصليب "
يجب علينا أن نعيش هذا التدريب كل طريقنا . نردد دائماً وفى كل وقت ياربى يسوع المسيح ارحمنى ( أنا أكبر الخطاة ..
وأكثرهم كسلاً وتهاوناً ، ورياءً وغروراً وارتباطاً بالعالم "
عزيزى لا تذهب مضجعك إلاَّ ومعك آية مقدسة أو حادثة كتابية أو مشهد إنجيلى عندئذ يحتوى الروح القدس مثل هذه
النفس المخلصة المجاهدة الأمينة ويكشف لها سر غنى الإنجيل "
الانسحاق هو ثمرة دخولى لأعماق النفس واكتشاف قذارة خطاياى " "
التأمل فى الصليب هو أقوى مصدر لادراك حب الله لنا .. صلاته ، وحبه لصالبيه ، جذبه اللـص للفردوس ،
احتماله العار لأجلنا " "
الصلاة هى تحويل الزمن الميت إلى عمل الهى خالد .. حيث تستبدل حركة الساعة بحركة الروح " "
الصلاة هى مفتاح السماء وبقوتها يستطيع الانسان كل شىء " "
هى مصدر لكل الفضائل .. هى السلم الذى به نصعد إلى السماء هى عمل الملائكة هى أساس الإيمان "
الصلاة هى تعبير عن شوق كامن فى أعماق النفس للتحدث إلى الله " "
إن وقفة صلاة أمام الله بعيداً عن العالم هى بالحق دخول فى لا نهائيات الله " "
الصلاة هى مناجاة بين العريس وعروسه . ويلذ للعريس أن يسمع صوت العروس ، بل إنه يرجو أن يسمع صوتها " هأنذا
واقف أقرع على البـاب " .. وأمر فتح الباب فى يدنا نحن " "
الصلاة فى الواقع هى تعبير عن احساساتنا ومشاعرنا واحتياجاتنا نحو الله "
الصلاة هى وقفة لقاء مع أبينا فى الخفاء "
الصلاة هى تأمل فى الله .. حديث جرئ مقدم من المخلوق للخالق
الصلاة هى التصاق بالله فى جميع لحظات الحياة ومواقفها فنصبح صلاة واحدة بلا انقطاع ولا اضطراب
بالصلاة ترتفع أفكارنا إلى السماويات ونحيا ونحن بعد على الأرض فى الأبديات "
الصلاة قادرة أن تعكس فينا قداسة الرب فى حياتنا . وتطرد كل الشياطين من حياتنا ، تطرد روح الكبـرياء والدنس
والشهوة والغضب والأنانية "
إن الكنيسة لن تنال انتصاراتها على الشيطان رئيس هذا العالم إلاَّ بالصلاة .. بالعرق والدم
الله فى الصلاة مستعد للإعطاء حتى ذاته "
إن شعرت بفتور فلا تسأم أو تمل .. بل داوم على الصلاة والرب سيعطيك حرارة فى صلاتك إن تأنيت وانتظرت " "
إن الذين يهملون صلاة المزامير بتأمل يضيعون على أنفسهم فرصة الصلاة بحسب مشيئة الله " "
إذا كنا فى عصرنا الحاضر نجد بعض الملل فى صلاة بالمزامير فهذا يكشف لنا عن حقيقة حياتنا التى انغمست فى
العالم وبعدت عن روح الصلاة "
إن كنيستنا المقدسة .. عبر عشرين قرناً .. ترتل المزامير وتصليها فى سبع صلوات يومية . وهذه الصلوات هى التى ترعرع
عليها الآباء القديسون والنساك والشهداء " "
الصلاة هى حركة توبة وارتماء فى حضن الآب حيث يقع علينا ويعانقنا ويقبلنا " "
الوقوف للصلاة هو إحساس أننا فى ملكية الله " "
ردد اسم يسوع كثيراً فى داخلك فى أثناء عملك وأكلك وقبل نومك لأن الصلاة ليست مجرد وقفة لفترة معينة بخشوع لكن
هى خشوع القلب فى تعلق دائم بالله
الصلاة هى اتصال بمركز القيادة والتدبير السماوى "
الصلاة هى الدعامة الأولى للخدمة "
الصلاة هى الطريق الوحيد لفهم ارادة الله "
الصلاة المستمرة ، ومناداة اسم يسوع باستمرار ، وطلب ارشاد الله ، والصوم، وأعمال المحبة ، والاشتياق للسماويات
واحتقار أباطيل العالم ... كلها عوامل للامتلاء من الروح القدس "
الصلاة الدائمة ... اطلب من الله أن يعطيها لك .. تذكر وجاهد فى تنفيذها "
ليست الصلاة فرضاً ولكن هى سكب للطيب "
ليكن فى باكورات طلباتك الصلاة لأجل الكنيسة " "
الصلاة غير محدودة " أما أنا فصلاة " ، وتأمل فى هذه المحبة المتجسدة .. وتلذذ بعطايا الله .. وعطاء أكثر من الأخذ "
الوقوف فى الصلاة لابد أن يكون تحت تيار التطهير "
الصلاة أمام الصليب ، والسجود أمام الصليب "
الصلاة هى صانعة المستحيل "
سيدى يسوع .. الصلاة هى النظر إليك .. فهل أستطيع إذا كنت أحبك حقاً ألا أنظر إليك دائماً أنت الدائم الحضور "
يارب خذ سوطاً واطرد الأفكار الشريرة من عقلى ليكون بيت صلاة ، ويلهج فى ناموسك نهاراً وليلا "
يارب اصنع سوطاً واطرد من قلبى محبة العالم ، والحقد ، والكراهية ، وحب الظهور .. لكى يكون هيكلاً طاهراً لك ، ولكى
أعرف أن أحبك من كل القلب
ليكن يارب جسدى بيت صلاة .. بيتى وعائلتى بيت صلاة .. وطهارة وبركة "
أعطنى أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فىّ عن طريق الصلاة "
أعطنى أن أكون على صلة بك فى كل أعمالى وأتمم مشيئتك يا أبتاه
الصلاة هى الوقود المستمر لإلهاب القلب بالحب الإلهى "
ترديد اسم يسوع .. تولد فى القلب محبة شديدة للمسيح بالروح القدس المنسكب فينا كتيار نازل من السماء يثمر فينا شكرا
ً دائماً ، وصلاة متواترة ، وحديثاً حاراً عن الرب
اهمال الصلاة المستمرة طول اليوم هو إنفصال عن ينبوع القوة الإلهية
إن اهمال الصلاة .. والتأمل فى كلمة الله .. وحياة التسليم .. كذا اهمال التناول ، ووسائط النعمة هى أساس السقوط
فى أشر الخطايا "
السرحان فى الصلاة يصبح عدم تقدير لله ، وتحقير للآب السماوى الذى نقف أمامه "
الذى يريد أن يكون فى حياة التسليم لله ، وفى رعايـة ملاكه لابد أن يكون فى حياة صلاة دائمة .. صلاة قلبية ..
صلاة انسكاب وتسليم لله "
كل مواجهة مع المسيح هى صلاة تجديد .. وكل صلاة هى خبرة إيمانية .. وكل خبرة إيمانية هى حياة أبدية "
الصليب هو السكة الوحيدة للتلمذة للمسيح " "
الصليب هو مكان الحب المبذول والدم المسفوك "
الهروب من الصليب هروب من المجد "
نفس بلا صليب كعروس بلا عريس "
ربى يسوع ... اعطنى روحك المملوء حباً الذى اوقع اللص القاتل اسيراً فى احضان محبتك
الفرح هو رأس مال الكنيسة "
حيث يسكن يسوع هناك يكون التسبيح "
لا حياة لإنسان مسيحى بدون جسد الرب ودمه
الإنجيل هو مدرسة الحب ، ومعلمه ، والكاشف عن وسائله وكيفية الامتلاء منه"
وصية الإنجيل صعبة للانسان العادى ، ومحببة وسهلة للانسان الحى بالمسيح"
من أجل ضعف الإيمان وعدم اكتشاف القوة اللانهائية فى حياة بعض المسيحيين تخيلوا أن وصية الإنجيل لا تلائم العصر .
عصر الصواريخ .. وأن الحياة المقدسة مستحيلة فى عصر الانحلال الخلقى .
ولكن لو عرفوا أن وصية الإنجيل لا تنفذ إلاَّ بالمسيح الساكن فيهم لاكتشفوا أنهم يملكون الذى هو أقوى من الصاروخ ..
يملكون قوة المسيح وأن أسلحة محاربتنا بالمسيح قادرة على هدم حصون
وصية الإنجيل ليس لها حدود ونحن ننمو ونكبر بالقدر الذى ننفذه منها
والذى ينفذها إلى ما لانهاية ، يكبر معها إلى ما لانهاية"
صعوبة الوصية سببها أن الانسان يعتقد أنه يستطيع تنفيذها بقوته الذاتية . لذلك فهى تضعه فى موقف حرج وعاجز"
والذى يرتبط بانسان عظيم ينال من شرفه ويكبر معه بالتبعية"
والذى ينتسب لأمور العالم الحقيرة يصغر معها
والذى ينتسب لله ولوصية إنجيله يعمل أعمال الله ويصير عظيماً وجباراً وخالداً مع الله . ويقول : " أستطيع كل شىء
فى المسيح الذى يقوينى"
والذى ينتسب إلى الله يكبر بالله حتى بعد مماته
إن القديسين الذين انتسبوا إلى الله عظمت سيرتهم بعد مماتهم كزجاجة الطيب التى عبأت رائحتها المسكونة كلها
إن كان تنفيذ وصية الإنجيل مستحيل فالله أعطانى روحه قبل أن يأمرنى بوصيته"
وصية المسيح لا تُنفذ أبداً بدون روح المسيح . وإلاَّ ما فائدة تجسد كلمة الله وحلول روح الآب علينا
الامتلاء بالروح القدس بالتوبة والاعتراف والصلاة وحياة الإنجيل والتناول وصلب الذات شرط أساسى لتنفيذ الوصية
الكنيسة فيها قيود .. قيود وصية الإنجيل .. هذه القيود فى الواقع هى قيود محبة الآب لأنه يخاف علينا من الكورة البعيدة
من الجوع والبهدلة ثم الموت"
هيا بنا يا أخى نلتهم كلمة الله بلذة قبل أن تشغلنـا لذة زائفة عنه " وأتلذذ بوصاياك التى أحببت
لذلك يا أخى الحبيب لنتلذذ بكلمة الله والصلاة وعشق الصليب ، ونذوق لذة التوبة حتى لا نشبع من كل لذة أخرى ..