لكن كل الموجودين شخطوا فيا وقالولى ورقة واحدة بس، وبعدين سحبت ورقة وطلع مكتوب فيها اسم القمص مينا البراموسى المتوحد أو البابا كيرلس». وعن ذكرياته مع البابا كيرلس بعد ذلك يقول الطوخى: «كان معروفاً عن البابا كيرلس اهتمامه الكبير بالدين وتركه الدنيا وشؤونها، ولم يكن يحب التحدث كثيراً، كانت علاقته بى جيدة جداً، وكنت أزوره أسبوعياً، وأول مايشوفنى يضحك ويقولى طوخى يا طوخى ياللى جبت لى التعب»، مؤكداً أن القرعة من الأشياء القليلة جداً الديمقراطية فى الكنيسة، وتجربة قيامه بسحب ورقة اختيار البابا كيرلس جعلته يشعر بالمسؤولية مبكراً و«بالبركة الكبيرة اللى خدها منه»، على حد قوله
المصرى اليوم